مرة أخرى يأكل الفاجر مال التاجر...
هذه قاعدة لطالما تعودنا عليها...
اليوم للأسف أيضاً يصبح المعتدي معتدىً عليه والعكس بالعكس.. سوريا اليوم هي الهدف فهي رمز الديكتاتورية وهي التي تقتل شعبها، وملك الأردن يقول إنه كان استقال لو كان مكان الأسد... الملك هو الديمقراطي وهو البطل وهو العروبي بحسب الجامعة العربية، تماماً كما ملك السعودية وأمير قطر والبحرين... وسوريا هي التي تضغط على لبنان وتمنعه من التصويت ضدها، تماماً كما تنزل الملايين إلى الشارع بالقوة لتأييد النظام... السعودية لا تتدخل في البحرين والعشرة بالمائة من البحرانيين تشكل الأكثرية أما الـ80بالمائة في أضعف الاحتمالات من الشعب السوري لا تشكل أكثرية....
إنه فجور ”المستعربة“ بأبهى صوره
فانتبهوا أيها السادة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق