الخميس، 1 سبتمبر 2011

يحكون عن حزب الله

سؤال لكل الناس


يحكون عن حزب الله

يحكون في لبنان عن حزب الله...

يحكون منذ زمن
ويكثرون في الحديث اليوم
يقولون هو حزب السلاح والصواريخ والتهديد والسيطرة وهو الحزب المخيف الذي استطاع من خلال حفنة من الرجال الذين لم يفعلوا أكثر من ارتداء قمصان سود، نزلوا بها إلى أحد الشوارع الضيقة فانقلبت كل موازين البلد وصارت الأقلية أكثرية والعكس بالعكس...
يقولون أنه يحاور ويضع سلاحه على الطاولة، بحيث لا يستطيع أحد أن يعارضه....
يقولون إن كل حلفائه مجرد أتباع له وهو الذي يخيفهم ويخيف غيرهم ويسيطر ويفرض الرأي على الجميع...
هم يقولون هذا عن حزب الله...
وهم أيضاً... أو أصغر "جلبوط" فيهم، يقف على المنابر ويشتم حزب الله ويهدده ويتوعده ويقطع الطريق على حلفائه، ويضربهم (كما حصل في سعدنايل خلال مهرجان الإمام الصدر) فماذا يعني هكذا كلام غير أنهم أقوى من هذا الحزب ولا يخشونه...
وهم أيضاً.... أو أصغر "متفلسف" فيهم يتهم هذا الحزب (زوراً وبلا قرائن ومن غير ضوابط)  بكذا وكذا وكذا ، وكم تراجعوا واستبدلوا الاتهامات وقلبوها بين اتهامات سياسية وسنسكريتية، إلى حد أن يتهمهم الوطني العروبي سامي الجميل (المدافع الشرس عن الشعب السوري)  بأنهم أقرب إلى الصهاينة في ممارساتهم في لبنان بحق معارضيهم...

فلو كانوا كذلك بالفعل، هل كان سامي الجميل ليتجرأ أن يقول عنهم هذا الكلام؟؟
باختصار.... لو لم يكن الجميّل وكل الأبواق الأخرى (من علوش ومرعبي والجراح وغيرهم) على ثقة تامة واكيدة بأن "حزب الله" هو أكثر ديمقراطية من كل أحزابهم وزعمائهم ورموزهم التي خبرناها لعقود من الزمن، وهي التي لطالما كانت تقتل وتنكل وترعب الناس، لو لم يكن هؤلاء مطمئنين إلى أن "حزب الله" ليس حزباً متسلطاً ويعمل تبعاً لردات الفعل، هل تجرأوا وقالوا ما قالوه ويقولونه، وهم كلهم اعترفوا بأنهم مددوا للرئيس إميل لحود لمجرد أن غازي كنعان أو رستم غزالة أو أحد الضباط السوريين أراهم العين الحمراء....؟
أترك لكم الرد...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق