الخميس، 5 يناير 2012

قضية برسم أكثر من قضاء


كارول صقر بين العمالة والكذب على الهواء
وهادي شرارة يكذب على زوجته ببطولاته المزيفة!


ليس غريباً على من يحترف خيانة الوطن أن يكذب على الهواء وبعد أيام قليلة من حادثة شهودها موجودون...
هي كارول صقر التي لا تنفك تدافع عن خيانة والدها المتهم بالعمالة والمحكوم بالإعدام...
وهي التي تنظر للعمالة والسلام مع إسرائيل دون رادع...
يقول البعض إنه والدها وإن من حقها الدفاع عنه...
وتقول الوطنية إنه لا مبرر للخيانة ومرتكبها ف مدان وعلينا البراءة منه "أباً أو ابناً أو أماً" لا فرق...
اليوم كارول كذبت وهي أول من يعلم حجم كذبتها لمجرد أن تقول أمام الإعلام إنها بطلة...
الحادثة كما جرت:
 كارول اقتربت من طوني خليفة وسلمت عليه وهي تقول له "كيفك يا صديقي" متجاهلة من أسمته "شخصاً يقف بقرب طوني" قال لها:
-         وأنا عدوك؟؟؟؟
فسألته: عدوي أنا ليس لي أعداء مين حضرتك؟
فكان الرد:
-         طالما لم تعرفيني إذن انتهى الأمر...
وبالفعل كاد الأمر أن ينتهي هنا لولا إصرارها، وبعد دردشة مع طوني، على متابعة الموضوع ممسكة بيد هذا الشخص..الذي عاد ليسألها:
-         أنا فلان... وظننت أنك...
فقاطعته مؤكدة عدم معرفتها به وبمبرر ما قاله عن العداء بينهما..
 ومحاولاً إنهاء الجدل قال لها:
-         زوجك هادي اتصل بي مرة..
فقاطعته مرة أخرى قائلة..
إذا قلت لي إنك عدو زوجي فهذا ليس بجديد فالكل كذلك (وهي بالمناسبة كانت تؤكد لطوني خليفة خلال دردشتها معه أن هادي لم يترك لها صديقاً أو محباً) يعني هناك خلاف بينك وبين هادي  
فسارع للرد:
-         أبداً زوجك حبيبي رغم عدم وجود أي لقاء بيننا، لمجرد أنه ابن رياض شرارة، فهو الوحيد الذي تقبلت منه إزالة موضوع عن موقعي بعدما اتصل بي وطلب حذف أحد المواضيع عنك لمراسل عندي قال هادي إن كلامه افتراء وغير صحيح...
الحادثة كما روتها كارول:
هذه الحادثة نقلتها كارول في برنامج "دكتورVIP" على شاشة الـOTV كما يلي:
التقيت بأحد الأشخاص كان يقف بجانب طوني خليفة فبادرني بالقول أنا عدوك فسألته عن السبب فأجابني:
في إحدى المرات كتبت عنك موضوعاً سيئاً، فاتصل بي زوجك ونشر حريمي وهددني فحذفت الموضوع!
هادي البطل
إلى هنا ينتهي الكلام حول هذه الكذبة التي أطلقتها كارول، لنصل إلى زوجها الذي كان قد دعا "الشخص المعني" إلى لقاء غذاء أو عشاء أو ما شابه بعد اتصاله الذي أدَّى إلى حذف الموضوع المشار إليه، هذه المرة انعكست الصورة وتم الاتصال به من قبل نفس الشخص لسؤاله حول ما قالته زوجته، فما كان منه هذه المرة إلا أن ثار وهدَّد وتوعد، ربما لأنه جالس بقرببب زوجته يشاهد الحلقة، وهو يومها قال لزوجته أنه حذف الموضوع بعد تهديده وشتمه وبطولاته المزعومة....فقامت هي بنسب كلام زوجها لهذا الشخص، ولم تقل إن زوجها هو من ضحك عليها وأقنعها بأنه هدَّد وتوعد، في حين أنه بالحقيقة توسل لسحب الموضوع...
اليوم القضية ذاهبة إلى القضاء... هي قضية كذب وافتراء وإساءة إلى شخص لن تنساه كارول هذه المرة لأنه اكبر بكثير من كل التفاهات الموثقة في الحلقة...
القضية ذاهبة إلى القضاء لسبب الكذب والقدح والذم للأسف، وليس لأن كارول مصرَّة على السلم مع إسرائيل وتنظِّر للتعايش معها وتنفي العمالة عمن يحارب إلى جانبها، كما أكدت في نهاية الحلقة عينها، فهذا ما على الدولة (التي تعتبر إسرائيل هي العدو) أن تحاسبها عليه لأنها ترفض حتى حكم القضاء بعمالة والدها وبتصريح على الهواء تمادت فيه بتبرير العمالة وذرفت دموع التماسيح فيها...  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق